10000 مقعد إضافي في الجامعات الفرنسية العام المقبل
أعلنت وزيرة التعليم العالي فريديريك فيدال هذا الثلاثاء عن توفير 10000 مقعد دراسي إضافي في الشُعب التي يُقبل عليها الطلاب بكثرة في التعليم العالي. وذلك لاستيعاب العدد الهائل للحاصلين على الباكالوريا، بعد تسجيل معدل نجاح قياسي في الباكالوريا هذا العام.
سيتم تجهيز 2000 مقعد دراسي إضافي وخصوصا في مجال التمريض. والهدف من ذلك هو استيعاب العدد الهائل من الحاصلين على الباكالوريا، بعد نجاح عدد لا يستهان به من طلاب الثانويات في امتحان الباكالوريا هذا العام.
وقد شرحت فريديريك فيدال ذلك في مقابلة خصت بها لوباريزيان قائلة: “لقد قررنا، لمساعدة الحاصلين على الباكالوريا، تمويل 10000 مقعد دراسي إضافي في هذا الدخول الجامعي الحالي، وخصوصا في ميدان التكوينات قصيرة المدى التي يتوجه إليها الكثير من الطلبة، والتي تشمل الشعب الصحية والاجتماعية وشبه الطبية”
وأشارت بالقول: “لدينا 2000 مقعد دراسي إضافي في التكوينات المتعلقة بالتمريض (…)”. وتابعت قائلة: “وتنضاف تلك المقاعد الدراسية ل 3000 مقعد دراسي سنوفرها، كما أشرنا لذلك سابقا، لتكوينات في شهادة التقني العالي”
دخول جامعي يشوبه عدم اليقين
وقالت الوزيرة أيضا “لقد تضاعفت التكوينات في مجال المهن شبه الطبية مرتين أو ثلاث مرات في برنامج باركورسوب. لقد أصبحت تلك التخصصات ذات أولوية قصوى في الشهور الأخيرة. وسعي خريجي ثانوياتنا للتكوين في تلك المهن يعكس الإرادة التي يملكها شبابنا وشباتنا لخدمة مجتمعهم”.
إن نسبة النجاح القياسية في الباكالوريا هذه السنة التي بلغت 95،7 في المائة، تشكل تحديا كبيرا لقطاع التعليم العالي من ناحية كيفية استيعابه لهذا الكم الهائل من الحاصلين على شهادة الباكالوريا، الذين ستعج بهم المؤسسات الجامعية التي لا تملك القدرة الكافية لاستيعابهم. وتعكس عملية تدبير استقبال هذه الدفعة الضخمة من الحاصلين على الباكالوريا في التعليم العالي، حالة عدم اليقين التي تخيم على عملية التحضير للدخول الجامعي لهذا العام التي تتم على وقع جائحة الفيروس التاجي.
روابط الولوج لمصدر الترجمة: