2020/2021 سنة دراسية محكومة بعدم اليقين

فريدريك فيدال وزيرة التعليم العالي الفرنسية

في مقابلة أجرتها وزيرة التعليم العالي “فريدريك فيدال” أكدت أن بداية العام الدراسي القادم لن يؤجل وعبرت عن وجود عدة سيناريوهات لبداية العام الدراسي في شهر أيلول/سبتمبر المقبل “نحن نستعد لعدّة سيناريوهات ولكن بشطر واحد: مواعيد بداية العام الدراسي لن يتم تأجيلها “.

وعن العودة الجامعية قالت فيدال انها طلبت من المؤسسات التعليمية ان تبقي طريقة التدريس عن بعد في أيلول/سبتمبر مبررة ذلك لتجنب مدرجات ممتلئة مضيفة أن “المؤسسات هي في إطار تقييم ما إذا كان ذلك ممكنا ويعدون عدة سيناريوهات وكلها تعتمد على نفس الشرط ان مواعيد بداية العام الدراسي لن يتم تأجيلها”.

وفيما يتعلق بامتحانات نهاية العام الدارسي ٢٠١٩-٢٠٢٠، اغلبية كبيرة من المؤسسات التعليمية قررت ان تكون الامتحانات اما وظائف منزلية او حلقات بحث، وهناك إمكانية لإجراء امتحانات عن بعد او شفهية عبر اجتماع الفيديو، لتعود وتؤكد الوزيرة “ان الامتحانات لن تكون بحضور الطلاب”.

حسب الوزيرة فإن الامتحانات والمسابقات الوطنية “ستتم بحضور الطلاب”  وعلى المتقدمين “لبس الكمامات للدخول الى القاعات من ثم سيتاح لهم نزعها كون الطاولات ستكون موضوعة بشكل يسمح بذلك”.

الوزيرة ذكرت معلومات منقولة من منظمة  الكروس CROUS ان ” 10% من الطلاب فقدوا عملهم وان 20 بالمية في وضع صعب اقتصاديا وان 40 بالمية يحصلون على مساعدات من الدولة” بسبب الازمة الصحية لكوفيد 19.

وكانت الحكومة الفرنسية أعلنت عن مساعدة مقدارها 200 يورو سيتم تحويلها في حزيران/يونيو لطلبة الذين لم يتجاوز أعمارهم الـ 25 سنة ويعانون “بحالة مالية صعبة”. سيستفيد 800 ألف طالب وطالبة من هذه المساعدة ومنهم حوالي 400 الف طالب “فقدوا عملهم او تدريبهم” و”طلاب ماوراء البحار المعزولين الذين لم يستطيعوا العودة الى منازلهم”.

المصادر:

OBS, Le Parisien